بقلم :دكتور أحمد محمد عبد الحميد
ماجستير أصول تربية جامعة طنطا
الألعاب الإلكترونية تعتبر جزءًا من الثقافة الحديثة، كما أنَّها أصبحت شائعةً جدًّا في مختلف أنحاء العالم، وتشمل هذه الألعاب العديد من الأنواع والأشكال مثل الألعاب المحمولة، وأجهزة الحاسب الآلي ، وأجهزة الألعاب المنزلية، والألعاب الإلكترونية الجماعية التي تُلعب عبر الإنترنت.
النواحي الإيجابية
لكل شيء إيجابيات وسلبيات
فمن الناحية الإيجابية، تساعد بعض الألعاب الإلكترونية الهادفة . الأطفالَ في تحسين مهاراتهم الإبداعية والتفكير النقدي والمهارات الإدراكية والتواصل مع الآخرين، كما أنها قد تساعد في تحسين قدرات الأطفال على حل المشكلات واتخاذ القرارات الصحيحة.
النواحي السلبية
أما من الناحية السلبية، تؤثر الألعاب الإلكترونية على السلوك الاجتماعي للأطفال، وتزيد من اضطرابات النوم عند الأطفال وتقليل النشاط البدني وتقلل بنسبة كبيرة التفاعل الاجتماعي مما يؤثر على سلوكيات الأطفال.
بالإضافة إلى أن هناك بعض الألعاب الإلكترونية العنيفة يمكنها أن تؤدي إلى زيادة الميل إلى العنف والعدوانية لدى الأطفال، وهذا يعد من الآثار السلبية في تعامل الطلاب مع الواجبات والتأثير على تحصيلهم الدراسي .
كيفية الحد من الآثار السلبية
١_ مراقبة وقت استخدام الأطفال للألعاب الإلكترونية
٢_توفير أنشطة إيجابية بديلة فعالة .
٣_ ممارسة الرياضة البدنية والحركية للأطفال
٤_ ممارسة أنشطة وفعاليات جذابة
٥_ اختيار ألعاب تعليمية وتربوية مفيدة
وهناك ارتباط وثيق بين الممارسة المتكررة للألعاب العنيفة والعدوانية والسلوك العدواني عند الأطفال.
وعلى الرغم من أن الألعاب الرياضية والحربية والقتالية تحظى بشعبية بين الطلاب إلا أنه من المهم التأكد من عدم تعزيز العنف والعدوانية في هذه الألعاب.
دور المدرسة والأخصائي
على المدارس توعية الطلاب باستمرار من خلال مرور الأخصائي الاجتماعي والاخصائي النفسي على الفصول ومتابعة المعلمين للطلاب في ذلك
ومنع استخدام مثل هذه الألعاب التي وصلت لمرحلة الإدمان عند الطلاب ، داخل أروقة المدرسة .
وأن يكون الحل بمشاركة الطالب فهو جزء أساسي في حل المشكلة وليس الترهيب .