إليك أفضل 10 قصص تقرأها لأطفالك بكل متعة وحب:
قصة قصيرة للاطفال - قصة الكلب الطماع
- قصة إيميلي البنت الفقيرة التي أصبحت ملكة القرن
- قصه قصيره :مغامرة زهرة البحث عن الألوان المفقودة
- خمس قصص قصيرة للاطفال تحتوي على عبرة
- عندما تكاتف العرب مع فلسطين و انتصروا على المحتل
قصة قصيرة الغراب العطشان
قصة الولد الكسول
كان هناك طفل كسول جدا، يستيقظ من النوم كل يوم يستغرق وقتًا طويلًا للنهوض من سريره. بعد محاولات لاحقة من والدته للإرباك والتذكير تصرخ قائلة له "قوم الآن!". يقوم الطفل ويستلقي في مكان آخر! وهكذا كان يومه يوميًا. كان كسولًا في جميع جوانب حياته وغير مبالٍ بمظهره حتى أنه لا يغير ملابسه. بسبب كسله الشديد، لم يكن لديه أصدقاء ليمضوا الوقت معه. في يوم من الأيام، غادرت عائلته المنزل وتركته هناك وحيدًا لأنه تأخر في النوم ولم يتمكنوا من الانتظار. قررت والدته معاقبته ليتعلم من تصرفاته. وبينما كان جالسًا في غرفة المعيشة وهو وحده في المنزل، نظر من خلال النافذة إلى حديقة المنزل ورآى شجرة التفاح كانت مليئة بالثمار الحمراء والصفراء. كانت الشجرة تبدو مغرية بالفعل. عندها قرر أن يخرج ويأكل حبة من التفاح. لكن بسبب كسله الشديد، لم يكن قادرًا على تسلق الشجرة وقطف حبة واحدة. قرر الاستلقاء أسفل الشجرة والانتظار حتى تسقط التفاحة بنفسها. انتظر وانتظر، ولم تسقط أي حبة، وبقي جائعًا طوال اليوم.
نستنتج من هذه القصة أن الكسل لن يؤدي إلا إلى الكسل، وأنه عليك أن تتحرك وتسعى في الحياة لتحقيق ما ترغب فيه.
قصة الثعلب في حقل العنب
كان هناك ثعلب جائع يسيرون في الحقول والبساتين، يبحث عن طعام يأكله. وجد حقلاً من العنب المليء بالعناقيد المتدلية، وكانت تبدو لذيذة للغاية ولامعة باللون. حاول القفز لالتقاط قطفة منها، لكنه لم يستطع الوصول إليها. قرر الاستسلام وقال لنفسه إنها حتمًا حامضة وغير لذيذة وعاد إلى منزله جائعاً. في المساء، أخبر والده ما حدث وبدأ يحدث والده عن جمال العناقيد وروعتها، وبدأ يواسي نفسه ويعتقد أنها لم تكن ناضجة. غضب والده وقال له إنه لم يكن ينبغي عليه الاستسلام بهذه السهولة، وأنه غدًا يجب أن يذهب ويحاول أن يفكر في طريقة لقطفها وأن يجرب بنفسه ما إذا كان طعمها حلوًا أم حامضًا. في صباح اليوم التالي، استمع إلى كلام والده وعاد إلى الحقل وحاول القفز مرة أخرى، لكنه لم يصل أيضًا. توقف لحظة ليفكر ونظر حوله ووجد طاولة في الجانب الآخر، قفز عليها ومن خلالها وصل أخيرًا إلى العناقيد وتمكن أخيرًا من قطف قطعة من العنب. شعر بسعادة كبيرة عندما ذاقها ووجدها لذيذة للغاية، وقال بأنه يتمنى ألا يكون قد عجل في الأمس وشكر والده وعد بأنه سيقطف له قطعة كبيرة من العنب ليتذوقها معه ويستمتع.
من خلال هذه القصة، نتعلم أهمية الصبر والتدبر وعدم إصدار الأحكام قبل أن نجرب الأمر بأنفسنا.
قصة قبل النوم: الصيصان السبعة
في يوم من الأيام، كان هناك سبعة صيصان وأمهم الدجاجة. قررت الأم الذهاب إلى السوق لشراء الطعام لصغارها، فحذرتهم من فتح الباب لأحد وأمرتهم بالبقاء في المنزل وعدم الخروج، كما طلبت منهم إغلاق الباب حتى تعود؛ لأن الذئب يجوب في المنطقة.
خرجت الأم وبقي الأطفال في المنزل يلعبون؛ لكن الذئب شاهد الدجاجة وهي تغادر المنزل وحدها بدون صغارها، فقال: "يا سلام، حان الوقت الآن لملء معدتي الضخمة بأفراخهم الصغيرة". ثم ذهب وقام بطرق الباب وقال لهم: "أنا والدتكم، لقد عدتوا، افتحوا الباب". اجتمعت الصغار مذعورة وقالوا: "هذا ليس صوت والدتنا، إنه الذئب الكاذب". ثم قالوا له: "ابتعد من هنا، أنت لست والدتنا، صوت ماما ناعم وصوتك خشن". فكر الذئب وقال: "لم يكن لدي خيار سوى تقليد صوت الدجاجة للحديث بصوتي". ثم عاد وطرق الباب عليهم وقال بصوت ناعم: "أنا ماما، افتحوا الباب". أراد الصغار فتح الباب، لكن كان هناك صوص أذكى من باقي إخوته، فقال لهم: "انتظروا، سأتأكد أولاً، سأنظر من ثقب المفتاح". نظر ووجد شيئًا أسود، فقال له: "اذهب من هنا، أنت لست والدتنا، يد أمي بيضاء ويدك سوداء".
غادر الذئب غاضبًا وهو يقول: إنهم صيصان ذكيون جدًا لتمكُّنهم من خداعي. سأقوم بتغطية جسدي بالطحين حتى أصبح لونه أبيض. وفعلًا، قام بتغطية جسده بالطحين وعاد إلى منزل الصيصان. ثم طرق الباب مرة أخرى وقال بصوت هادئ: "افتحوا الباب، أنا ماما عدت ومعي الطعام اللذيذ". اجتمع الصيصان حول الباب ونظروا من خلال ثقب المفتاح ورأوا جسدًا أبيضًا، فقرروا فتح الباب يقولون: "لا بد أنها والدتنا".
نجح في خداعهم هذه المرة بشكل معين، ولكن اللص الذكي كان أذكى من الذئب الكاذب في خداعهم. وقف اللص أمام الباب ومنع إخوته من فتحه، صاح وقال لهم لا تفتحوا الباب، لو كانت والدتنا هنا لفتحته بنفسها لأنها تمتلك المفتاح. في اللحظة نفسها، عادت الأم ووجدت الذئب يقف أمام الباب. طلبت النجدة من أهل القرية وصاحت بأعلى صوتها قائلة: "أنقذوني، أنقذوني!" هرب الذئب بسرعة وفتحت الأم الباب وعانقت أطفالها وأخبروها بكل ما حدث. شعرت بالسعادة مما قام به اللص الذكي وشكرته لأنه حمى أخوتها وقالت لهم: "لا تستعجلوا في اتخاذ القرارات، فكروا جيدًا قبل أي تصرف".
تروي لنا هذه الحكاية قيمة التصرف بحكمة وعدم تجاوز أوامر الوالدين.
قصة الراعي الكذاب
ومع ذلك، لم ينصت لهم واختار أن يعود للاحتيال لمدة ثلاث ليالٍ متتالية، وفي كل مرة كانوا ينطلقون لإنقاذه خوفاً عليه وعلى الأغنام؛ لذلك قرروا وتفقوا على أنهم لن ينصتوا له مهما صاح.
في الليلة التالية، وجد الراعي نفسه غارقاً في عميق النوم، فجأة استيقظ من شدة صوت الذئب وهو يهاجم الأغنام. صارخاً وصاحاً بكل قوته كما فعل في المرات السابقة، لكن لم يجد أي من يستجيب لنداءه. رفضوا أن يصدقوا كلامه واعتبروه كاذباً، وأكدوا أنه لن يكون قادراً على خداعهم هذه المرة، قد يتعب ويتراجع عن ذلك. حاول الراعي بأن يبعد الذئب بمفرده، ولكنه لم ينجح في ذلك.
أكل الذئب جميع الأغنام وجلس الراعي الكاذب وحيداً يبكي، يشعر بالندم على كذبه وعلى الأغنام التي خسرها. لم يستطع حمايتها. صباح اليوم جاء أهل القرية وجدوه يبكي ولا يوجد حوله أي غنمة تفاجؤوا وسألوه عن ما حدث. فأخبرهم وهو يشعر بالندم والأسف على ما حدث. شعروا بالحزن لأجل الأغنام وقالوا له أنه كان عليه أن يسمع كلامهم ويترك الكذب. أملوا أن تكون تلك الخسارة درساً له. فقال لهم إنه تعلم الدرس وفقد الكثير ولن يعود للكذب أبداً.
تروي لنا هذه القصة عن عواقب ونتائج الكذب؛ فالكذب غير مقبول بأي حال من الأحوال، ولن يثق بك أحد طالما كنت كاذبًا.
قصة قصيرة - قصة الماعزان
قصة الصياد والسمكة الصغيرة
على ضفة نهر مزدحم بالأسماك كان هناك صياد مهرّب يجدِد يومياً اصطياد الأسماك. في أحد الأيام المشمسة لم يتمكن هذا الصياد المهرّب طيلة اليوم من اصطياد أي سمكة بشباكه. في نهاية اليوم تمكّن من الإمساك بسمكة صغيرة واحدة فقط، فقالت له السمكة الصغيرة بحزن: "أرجوك اتركني وأعيدني إلى البحر، فأنا صغيرة جداً ولن تستفيد مني. بإمكانك اصطياد سمكة أكبر". ردّ عليها الصياد قائلاً: "لن أتخلى عن تلك السمكة التي أمسكتها الآن، فقد حققت شيئاً ومن المحتمل عدم تحقيق شيء آخر".
الدرس المستفاد من هذه القصة هو أن الاحتفاظ بالربح المؤكد الحالي أفضل من المخاطرة بالحصول على ربح غير مؤكد.
قصة الأسد والفأر
كان في أحد المرات؛ في غابة كبيرة مليئة بالأشجار الطويلة والحيوانات المتنوعة؛ كان الأسد هو ملك الغابة، نائماً تحت شجرة، وفاجأه فأر صغير بالقفز فوقه. استيقظ الأسد غاضباً وأراد أن يقتله بمخالبه. توسل إليه الفأر الصغير قائلاً "أرجوك اتركني، ولن أنسى لك هذا الجميل وسأساعدك فيما تحتاج إليه". سخر الأسد منه وقال وهو يضحك "أنا ملك الغابة، كيف يمكنني أن أحتاج إلى فأر صغير مثلك الذي لا يمكنه فعل أي شيء؟". بعد بضعة أيام، علق الأسد في شبكة لصياد بالصدفة، وفوجئ الفأر الصغير وهو يمر من هناك، فرأى الأسد عالقاً في الشبكة، سارع إلى تمزيق الشبكة بأسنانه وأنقذ الأسد. بعد ذلك، قام الأسد بشكره واعتذر له.
من خلال هذه القصة، نكتشف أن الأصدقاء الحقيقيون يقدمون يد المساعدة بغض النظر عن ظروفهم الشخصية وقدراتهم.
قصة الحمار الأحمق
كان في الزمان البعيد، كان هناك تاجر يبيع الملح من قريته إلى القرية المجاورة. كان يقوم بنقل الملح على ظهر حماره وعبروا عبر سيل الماء. في يوم من الأيام، توقف الحمار أثناء عبوره للسيل وسقطت حقيبة الملح في الماء، مما أسفر عن ذوبان الملح وتخفيف الحمولة بصورة كبيرة. فكر الحمار وقرر أن يقوم بذلك كل يوم لتخفيف الحمولة عليه. تكررت هذه المواقف بشكل يومي وأدت إلى خسارة التاجر. لكن التاجر كان ذكيًا أكثر وشعر أن الحمار كان يفعل ذلك عمدًا. قرر التاجر معاقبة الحمار ووضع خطة أكثر ذكاءًا. قرر تحميل القطن بدلاً من الملح. عندما ألقى الحمار الحقيبة في الماء، تبلّل القطن وامتص الماء، مما أدى إلى زيادة الوزن. ندم الحمار على تصرفه وعاقب على ذلك، وتعلم درسًا لا ينساه طوال حياته.
نستلهم من هذه الحكاية درسًا قيمًا حول ضرورة عدم الغش وأهمية العمل الجاد بصدق.